[ يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة ] أي إذا أردتم القيام إلى الصلاة وأنتم محدثون
[ فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق ] أي اغسلوا الوجوه والأيدى مع المرافق
[ وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ] أي امسحوا رءوسكم واغسلوا أرجلكم إلى الكعبين أي معهما ، قال الزمخشري : وفائدة المجيء بالغاية [ إلى الكعبين ] لدفع ظن من يحسبها ممسوحة ، لأن المسح لم تضرب له غاية فى الشريعة ، وفي الحديث " ويل للأعقاب من النار " ((تفسير الكشاف والحديث فى الصحيحين ، ولفظه عن عبد الله بن عمرو قال : تخلف عنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في سفرة سافرناها ، فادركنا ونحن نتوضأ لصلاة العصر ، فجعلنا نمسح على أرجلنا ، فنادى بأعلى صوته : " أسبغوا الوضوء ، ويل للأعقاب من النار " )) وهذا الحديث يرد على الإمامية الذين يقولون بأن الرجلين فرضهما المسح لا الغسل ، والآية صريحة لأنها جاءت بالنصب [ وأرجلكم ] فهي معطوفة على المغسول ، وجيء بالمسح بين المغسولات لإفادة الترتيب
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء