[ ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ] أى لن يمكن الكفرة من رقاب المؤمنين فيبيدوهم ويستأصلوهم ((ذكر القرطبي خمسة أقوال للمفسرين في هذه الاية هذا أحدها وهو الذي رجحناه وقيل : إن المراد بالسبيل الحجة ، وقيل هذا يوم القيامة وقد رجحه الطبري حيث قال : يعني حجة يوم القيامة واستدل له بما روي أن رجلا سأل عليا عن هذه الاية فقال : أدن مني ثم قرأ عليه {فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا} أي يوم القيامة ، وقد ضعف هذا الرأي ابن العربي )) قال ابن كثير : وذلك بأن يسلطوا عليهم استيلاء استئصال بالكلية ، وان حصل لهم ظفر في بعض الاحيان ، فان العاقبة للمتقين قي الدنيا والاخرة.
التالي
المشاركةالتالية
المشاركةالتالية
السابق
المشاركة السابقة
المشاركة السابقة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء