[ ولنجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا انا نصارى ] نزلت في
النجاشي ملك الحبشة وأصحابه ، وصف الله شدة شكيمة اليهود ، وصعوبة إجابتهم الى
الحق ، ولين عريكة النصارى وسهولة ميلهم الى الإسلام ، وجعل اليهود قرناء المشركين
في شدة العداوة للمؤمنين ، بل نبه على زيادة عداوتهم بتقديمهم على الذين اشركوا
[ ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا ] تعليل لقرب مودتهم أى كونهم أقرب مودة ، بسبب إن منهم علماء وعبادا
[ وإنهم لا يستكبرون ] أى يتواضعون لوداعتهم ولا يتكبرون كاليهود ، قال البيضاوي : وفيه دليل على أن التواضع ، والإقبال على العلم والعمل والإعراض عن الشهوات ، محمود وان كان من كافر
[ وإذا سمعوا ما أنزل الى الرسول ] أى اذا سمعوا القرآن المنزل على محمد رسول الله
[ ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ] اي تنهمر منها الدموع ، من أجل معرفتهم إنه كلام الله وإنه حق
[ يقولون ربنا آمنا ] أى يقولون : يا ربنا صدقنا بنبيك وكتابك
[ فاكتبنا مع الشاهدين ] أى مع أمة محمد عليه السلام ، الذين يشهدون على الأمم يوم القيامة ، قال ابن عباس : نزلت هذه الآيات في النجاشي وأصحابه الذين حين تلا عليهم (جعفر بن أبى طالب ) بالحبشة القرآن ، بكوا حتى اخضلوا لحاهم
[ ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا ] تعليل لقرب مودتهم أى كونهم أقرب مودة ، بسبب إن منهم علماء وعبادا
[ وإنهم لا يستكبرون ] أى يتواضعون لوداعتهم ولا يتكبرون كاليهود ، قال البيضاوي : وفيه دليل على أن التواضع ، والإقبال على العلم والعمل والإعراض عن الشهوات ، محمود وان كان من كافر
[ وإذا سمعوا ما أنزل الى الرسول ] أى اذا سمعوا القرآن المنزل على محمد رسول الله
[ ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ] اي تنهمر منها الدموع ، من أجل معرفتهم إنه كلام الله وإنه حق
[ يقولون ربنا آمنا ] أى يقولون : يا ربنا صدقنا بنبيك وكتابك
[ فاكتبنا مع الشاهدين ] أى مع أمة محمد عليه السلام ، الذين يشهدون على الأمم يوم القيامة ، قال ابن عباس : نزلت هذه الآيات في النجاشي وأصحابه الذين حين تلا عليهم (جعفر بن أبى طالب ) بالحبشة القرآن ، بكوا حتى اخضلوا لحاهم
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء