لدينا اليوم تفسير آية لطالما احتجت تفسيرها اثناء الحفظ
قال تعالى : مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (النساء 46)
[ من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ] أي من هؤلاء اليهود فريق يبدلون كلام الله في التوراة ، ويفسرونه بغير مراد الله ، قصدا وعمدا ، فقد غيروا نعت محمد(ص) وأحكام الرجم وغير ذلك
[ ويقولون سمعنا وعصينا ] أي ويقولون لك إذا دعوتهم للإيمان : سمعنا قولك ، وعصينا أمرك ، قال مجاهد : سمعنا ما قلته يا محمد ولا نطيعك فيه ، وهذا أبلغ فى الكفر والعناد
[ واسمع غير مسمع ] أي اسمع ما نقول لا سمعت ، والكلام ذو وجهين يحتمل الخير والشر ، واصله للخير أي لا سمعت مكروها ، ولكن اليهود الخبثاء كانوا يقصدون به الدعاء على الرسول (ص) أي لا أسمعك الله ، وهو دعاء بالصمم أو بالموت
[ وراعنا ] أى ويقولون فى اثناء خطابهم " راعنا " وهي كلمة سب من الرعونة وهي الحمق ، فكانوا سخرية وهزؤا برسول الله (ص) يكلمونه بكلام محتمل ، ينوون به الشتيمة والاهانة ، ويظهرون به التوقير والاكرام ، ولهذا قال تعالى
[ ليا بالسنتهم وطعنا في الدين ] أى فتلا وتحريفا عن الحق الى الباطل ، وقدحا في الاسلام ، قال ابن عطية : وهذا موجود حتى الان في اليهود ، وقد شاهدناهم يربون اولادهم الصغار على ذلك ، ويحفظونهم ما يخاطبون به المسلمين ، مما ظاهره التوقير ، ويريدون به التحقير
[ ولو انهم قالوا سمعنا واطعنا ] أى عوضا من قولهم (سمعنا وعصينا)
[ واسمع وانظرنا ] أى عوضا عن قولهم (غير مسمع وراعنا) أى لو ان هؤلاء اليهود قالوا للرسول (ص) ذلك القول اللطيف بدل ذلك القول الشنيع
[ لكان خيرا لهم وأقوم ] أي لكان قولهم هذا أفضل وأنفع ، وأعدل وأصوب
[ ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا ] أي ولكنهم لم يقولوا ما هو أنفع ، فلذلك لعنهم الله أي أبعدهم الله عن الهدى وعن رحمته ، بسبب كفرهم السابق ، فلا يؤمنون إلا إيمانا قليلا قال الزمخشري : أي ضعيفا ركيكا لا يعبأ به وهو إيمانهم ببعض الكتب والرسل.. ثم توعدهم تعالى بالطمس وإذهاب الحواس فقال سبحانه
قال تعالى : مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (النساء 46)
[ من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ] أي من هؤلاء اليهود فريق يبدلون كلام الله في التوراة ، ويفسرونه بغير مراد الله ، قصدا وعمدا ، فقد غيروا نعت محمد(ص) وأحكام الرجم وغير ذلك
[ ويقولون سمعنا وعصينا ] أي ويقولون لك إذا دعوتهم للإيمان : سمعنا قولك ، وعصينا أمرك ، قال مجاهد : سمعنا ما قلته يا محمد ولا نطيعك فيه ، وهذا أبلغ فى الكفر والعناد
[ واسمع غير مسمع ] أي اسمع ما نقول لا سمعت ، والكلام ذو وجهين يحتمل الخير والشر ، واصله للخير أي لا سمعت مكروها ، ولكن اليهود الخبثاء كانوا يقصدون به الدعاء على الرسول (ص) أي لا أسمعك الله ، وهو دعاء بالصمم أو بالموت
[ وراعنا ] أى ويقولون فى اثناء خطابهم " راعنا " وهي كلمة سب من الرعونة وهي الحمق ، فكانوا سخرية وهزؤا برسول الله (ص) يكلمونه بكلام محتمل ، ينوون به الشتيمة والاهانة ، ويظهرون به التوقير والاكرام ، ولهذا قال تعالى
[ ليا بالسنتهم وطعنا في الدين ] أى فتلا وتحريفا عن الحق الى الباطل ، وقدحا في الاسلام ، قال ابن عطية : وهذا موجود حتى الان في اليهود ، وقد شاهدناهم يربون اولادهم الصغار على ذلك ، ويحفظونهم ما يخاطبون به المسلمين ، مما ظاهره التوقير ، ويريدون به التحقير
[ ولو انهم قالوا سمعنا واطعنا ] أى عوضا من قولهم (سمعنا وعصينا)
[ واسمع وانظرنا ] أى عوضا عن قولهم (غير مسمع وراعنا) أى لو ان هؤلاء اليهود قالوا للرسول (ص) ذلك القول اللطيف بدل ذلك القول الشنيع
[ لكان خيرا لهم وأقوم ] أي لكان قولهم هذا أفضل وأنفع ، وأعدل وأصوب
[ ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا ] أي ولكنهم لم يقولوا ما هو أنفع ، فلذلك لعنهم الله أي أبعدهم الله عن الهدى وعن رحمته ، بسبب كفرهم السابق ، فلا يؤمنون إلا إيمانا قليلا قال الزمخشري : أي ضعيفا ركيكا لا يعبأ به وهو إيمانهم ببعض الكتب والرسل.. ثم توعدهم تعالى بالطمس وإذهاب الحواس فقال سبحانه
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء