[ إنا أوحينا اليك كما أوحينا الى نوح والنبيين من بعده ] أى نحن
أوحينا اليك يا محمد ، كما أوحينا الى نوح والأنبياء من بعده ، وانما قدم (صلى
الله عليه وسلم) في الذكر ، وإن تأخرت نبوته ، لتقدمه في الفضل
[ وأوحينا الى ابراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب والاسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان ] أي وأوحينا الى سائر النبيين " ابراهيم واسماعيل " الخ خص تعالى بالذكر هؤلاء تشريفا وتعظيما لهم ، وبدأ بعد محمد بين بنوح لأنه شيخ الانبياء وأبو البشر الثاني ، ثم ذكر ابراهيم لانه الاب الثالث ، ومنه تفرعت شجرة النبوة كما قال تعالى : [ وجعلنا فى ذريته النبوة والكتاب ] وقدم عيسى على أنبياء كانوا قبله ، لشدة العناية بأمره ، لغلو اليهود في الطعن فيه حيث جعلوه ابن زنى ، والنصارى في تقديسه حيث جعلوه ابن الله
[ وأتينا داود زبورا ] أى وخصصنا داود بالزبور ، قال القرطبي : كان فيه مائة وخمسون سورة ، ليس فيها حكم من الاحكام ، وإنما هي حكم ومواعظ
[ وأوحينا الى ابراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب والاسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان ] أي وأوحينا الى سائر النبيين " ابراهيم واسماعيل " الخ خص تعالى بالذكر هؤلاء تشريفا وتعظيما لهم ، وبدأ بعد محمد بين بنوح لأنه شيخ الانبياء وأبو البشر الثاني ، ثم ذكر ابراهيم لانه الاب الثالث ، ومنه تفرعت شجرة النبوة كما قال تعالى : [ وجعلنا فى ذريته النبوة والكتاب ] وقدم عيسى على أنبياء كانوا قبله ، لشدة العناية بأمره ، لغلو اليهود في الطعن فيه حيث جعلوه ابن زنى ، والنصارى في تقديسه حيث جعلوه ابن الله
[ وأتينا داود زبورا ] أى وخصصنا داود بالزبور ، قال القرطبي : كان فيه مائة وخمسون سورة ، ليس فيها حكم من الاحكام ، وإنما هي حكم ومواعظ
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء